الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٖ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (107)

{ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ } يصبْك الله ببلاء وشدّة { فَلاَ كَاشِفَ } دافع { لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ } رخاء ونعمة { فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ } فلا مانع لرزقه .

{ يُصَيبُ بِهِ } واحد من الضر والخير { مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *