الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَهَلۡ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ قُلۡ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ} (102)

ثم قال تعالى : { فهل ينتظرون{[31701]} إلا مثل أيام الذين خلوا }{[31702]}[ 102 ] . والمعنى : هل ينتظر{[31703]} هؤلاء ، يعني : مشركي قريش أهل مكة – يا محمد – إلا نزول العقوبة{[31704]} بهم ، كما نزل بمن قبلهم حين كذبوا رسلهم{[31705]} . قل لهم يا محمد : { فانتظروا } عقاب الله ، ونزول سخطه بكم . { إني معكم من المنتظرين }[ 102 ]/ هلاككم وبواركم بالعقوبة{[31706]} .


[31701]:فيا النسختين معا: ينظرون.
[31702]:ساقط من ط.
[31703]:ق: ينظر.
[31704]:ق: العضوية.
[31705]:انظر هذا المعنى في: جامع البيان 15/215، والمحرر 9/98.
[31706]:ق: في العقوبة. وانظر جامع البيان 15/215.