{ قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا } [ وقرأ علي والسملي : «دعواتكما » بالجمع وقرأ ابن السميقع : قد أجبت دعوتكما ] خبراً عن الله تعالى .
فقلت لصاحبي لا تعجلانا *** بنزع أصوله واجتز شيحاً
{ فَاسْتَقِيمَا } على الرسالة والدعوة ، وامضيا لأمري إلى أن يأتيهم عقاب الله .
قال ابن جريج : مكث فرعون بعد هذا الدعاء أربعين سنة .
{ وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ } نهي بالنون الثقيلة ومحله جزم ويقال في الواحد لا تتبعَنْ ، فيفتح النون لالتقاء الساكنين ، وتكسر في التثنية لهذه العلة . وقرأ ابن عامر بتخفيف النون لأن نون التوكيد تُثقّل وتخفف .
{ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } يعني : ولا تسلكا طريق الذين يجهلون حقيقة وعدي فتستعجلان قضائي ؛ فإن قضائي ووعدي لا خلف لهما ، ووعيدي نازل بفرعون وقومه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.