قال الله سبحانه { أَلْقِهَا يمُوسَى * فَأَلْقَاهَا } من يده { فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى } تمشي مسرعة على بطنها .
قال ابن عباس : صارت حيّة صفراء لها عرف كعرف الفرس ، وجعلت تتورّم حتى صارت ثعباناً ، وهو أكبر ما يكون من الحيّات ، فلذلك قال في موضع
{ كَأَنَّهَا جَآنٌّ } [ النمل : 10 ] وهو أصغر الحيّات ، وفي موضع ثعبان وهو أعظمها ، فالجانّ عبارة عن ابتداء حالها ، والثعبان إخبار عن انتهاء حالها ، وقيل : أراد أنّها في عظم الثعبان وسرعة الجانّ ، فأمّا الحيّة فإنها تجمع الصغر والكبر والذكر والأُنثى .
قال فرقد السخي : كان ما بين جنبيها أربعين ذراعاً فلما ظهر في موسى من الخوف ونفار الطبع لمّا رأى من الاعجوبة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.