السعي : المشي بسرعة وخفة حركة .
فإن قلت : كيف ذكرت بألفاظ مختلفة : بالحية ، والجانّ ، والثعبان ؟ قلت : أمّا الحية فاسم جنس يقع على الذكر والأنثى والصغير والكبير . وأمّا الثعبان والجانّ فبينهما تناف : لأنّ الثعبان العظيم من الحيات ، والجان الدقيق . وفي ذلك وجهان : أحدهما أنها كانت وقت انقلابها حيه تنقلب حية صفراء دقيقة ، ثم تتورّم ويتزايد جرمها حتى تصير ثعباناً ، فأريد بالجان ، أوّل حالها ، وبالثعبان مآلها . الثاني : أنها كانت في شخص الثعبان وسرعة حركة الجان . والدليل عليه قوله تعالى : { فَلَمَّا رَءَاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جآنٌّ } [ النمل : 10 ] . وقيل : كان لها عرف كعرف الفرس . وقيل : كان بين لحييها أربعون ذراعاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.