{ لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً } مألفاً يألفونه وموضعاً يعتادونه لعبادة الله ، وأصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد لعمل خير أو شرّ يقال : إن لفلان منسكاً أي مكاناً يغشاه ويألفه للعبادة ، ومنه مناسك الحج لتردّد الناس إلى الأماكن التي تعمل فيها أعمال الحج والعمرة . وقال ابن عباس : { لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً } أي عيداً . وقال مجاهد وقتادة : موضع قربان يذبحون فيه ، غيرهم : أراد جميع العبادات .
{ فَلاَ يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ } أي في أمر الذبح ، نزلت في بديل بن ورقاء وبشر بن سفيان ويزيد بن الخنيس قالوا لأصحاب رسول الله ( عليه السلام ) : ما لكم تأكلون ما تقتلون بأيديكم ولا تأكلون ما قتله الله ؟ » .
{ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ } دين ربّك { إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.