{ خُشَّعاً } ذليلة { أَبْصَارُهُمْ } وهو نصب على الحال مجازه { خُشَّعاً } ، وقرأ ابن عباس ويعقوب وحمزة والكسائي وخلف ( خاشعاً ) بالألف على الواحد ، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم اعتباراً بقراءة عبد الله وأبي رجاء خاشعة أبصارهم ، وقرأ الباقون ( خشّعاً ) بلا ألف على الجمع .
قال الفرّاء وأبو عبيدة : إذا تأخرت الأسماء عن فعلها فلك فيه التوحيد والجمع والتأنيث والتذكير تقول من ذلك : مررت برجال حسن وجوههم ، وحسنة وجوههم وحسان وجوههم . قال الشاعر :
وشباب حسن أوجههم *** من إياد بن نزار بن معد
فمن وحّد فلأنّه في معنى الجمع ، ومن جمع فلأنّه صفات ، والصفات اسماء ، ومن أنّث فلتأنيث الجماعة ، وقال الآخر :
يرمي الفجاج بها الركبان معترضاً *** أعناق بزلها مزجىً لها الجدل
قال الفرّاء : لو قال : معترضة أو معترضات أو مزجاة أو مزجيات كان كل ذلك جائزاً .
{ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ } القبور { كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ } حيارى ، وذكر المنتشر على لفظ الجراد ، نظيره
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.