التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

واسم الإِشارة فى قوله : { هذا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ } يعود إلى الجنة التى قربت لهم . . والجملة على تقدير القول ، أى : قربت الجنة ممن هم أهلها ، ويقال لهم عند دخولها : هذا الذى ترونه من نعيم ، هو ما سبق أن وعد الله - تعالى - به كل { أَوَّابٍ } أى رجاع إليه بالتوبة { حَفِيظٍ } أى : حافظ لحدوده وأوامره ونواهيه بحيث لا يتجاوزها ، وإنما ينفذها ، ويقف عندها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

{ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ } {[27344]} أي : رجاع تائب مقلع ، { حفيظ } أي : يحفظ العهد فلا ينقضه و[ لا ]{[27345]} ينكثه .

وقال عبيد بن عمير : الأواب : الحفيظ الذي لا يجلس مجلسًا [ فيقوم ] {[27346]} حتى يستغفر الله ، عز وجل .


[27344]:- (6) في أ: (أواب حفيظ).
[27345]:- (7) زيادة من م.
[27346]:- (8) زيادة من م، أ.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

{ هذا ما توعدون } على إضمار القول والإشارة إلى الثواب أو مصدر { أزلفت } وقرأ ابن كثير بالياء . { لكل أواب } رجاع إلى الله تعالى ، بدل من " المتقين " بإعادة الجار . { حفيظ } حافظ لحدوده .