التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأُولَىٰ وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (70)

{ وَهُوَ الله } - سبحانه - لا إله إلا هو يستحق العبادة والخضوع { لَهُ الحمد فِي الأولى والآخرة } .

أى : فى الدنيا ، وله الحمد - أيضا - فى الآخرة ، وله وحده { الحكم } النافذ { وَإِلَيْهِ } وحده { تُرْجَعُونَ } للحساب لا إلى غيره .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأُولَىٰ وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (70)

وقوله : وَهُوَ اللّهُ لا إلَهَ إلاّ هُوَ يقول تعالى ذكره : وربك يا محمد المعبود الذي لا تصلح العبادة إلاّ له ، ولا معبود تجوز عبادته غيره لَهُ الحَمْدُ فِي الأُولى يعني في الدنيا والاَخرة وَلَهُ الحُكْمُ يقول : وله القضاء بين خلقه وَإلَيْهِ تُرْجَعُونَ يقول : وإليه تردّون من بعد مماتكم ، فيقضي بينكم بالحقّ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأُولَىٰ وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (70)

{ وهو الله } المستحق للعبادة . { لا إله إلا هو } لا أحد يستحقها إلا هو . { له الحمد في الأولى والآخرة } لأنه المولى للنعم كلها عاجلها وآجلها يحمده المؤمنون في الآخرة كما حمدوه في الدنيا بقولهم { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن } { الحمد لله الذي صدقنا وعده } ابتهاجا بفضله والتذاذا بحمده { وله الحكم } القضاء النافذ في كل شيء . { وإليه ترجعون } بالنشور .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأُولَىٰ وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (70)

ثم أفرد نفسه بالألوهية ونفاها عن سواه ، وأخبر أن الحمد له في الدنيا والآخرة إذ له الصفات التي تقتضي ذلك ، و { الحكم } في هذا الموضع القضاء والفصل في الأمور ، ثم أخبر بالرجعة إليه والحشر .