فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأُولَىٰ وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (70)

ثم تمدح سبحانه وتعالى بالوحدانية والتفرّد باستحقاق الحمد ، فقال : { وَهُوَ الله لا إله إِلاَّ هُوَ لَهُ الحمد فِي الأولى } أي الدنيا { والآخرة } أي الدار الآخرة { وَلَهُ الحكم } يقضي بين عباده بما شاء من غير مشارك { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } بالبعث ، فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته ، لا ترجعون إلى غيره .

/خ70