الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ} (4)

{ والذين هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } [ المؤمنون : 4 ] .

ذهب الطبريُّ وغيره إلى : أَنَّها الزكاة المفروضة في الأموال ، وهذا بَيِّنٌ ، ويحتمل اللفظُ أَن يريد بالزكاة : الفضائلَ ، كأنه أراد الأزكى من كل فعل كما قال تعالى : { خَيْراً مِّنْهُ زكاة وَأَقْرَبَ رُحْماً } [ الكهف : 81 ] .