والعَلَقَةُ : الدَّمُ الغليظ ، والمُضْغَةُ : بضعة اللحم قدرَ ما يُمْضَغُ ، واختلف النَّاسُ في الخلق الآخر ، فقال ابنُ عباس وغيره : هو نفخ الرُّوح فيه .
وقال ابن عباس أيضاً : هو خروجه إلى الدنيا .
وقال أيضاً : تَصَرُّفُهُ في أمور الدنيا ، وقيل : هو نباتُ شعره .
قال ( ع ) : وهذا التخصيص كُلُّهُ لا وجهَ له ، وإنما هو عامٌّ في هذا وغيرِه : من وجوه النطق ، والإدراك ، وحُسْنِ المحاولة . و{ تَبَارَكَ } مطاوع بارك ، فكأنها بمنزلة تعالى وَتَقَدَّسَ من معنى البركة .
وقوله : { أَحْسَنُ الخالقين } [ المؤمنون : 14 ] .
معناه : الصانعين : يقال لمن صنع شيئاً : خَلَقَهُ ، وذهب بعضُ الناس إلى نفي هذه اللفظة عن الناس ، فقال ابن جريج : إنَّما قال : { الخالقين } لأَنَّهُ تعالى أَذِنَ لعيسى في أَنْ يخلق ، واضطرب بعضُهم في ذلك .
قال ( ع ) : ولا تُنْفَى اللفظةُ عن البشر في معنى الصنع ؛ وإنما هي منفيَّةٌ بمعنى الاختراع والإيجاد من العدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.