الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَوَلَيۡسَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۚ بَلَىٰ وَهُوَ ٱلۡخَلَّـٰقُ ٱلۡعَلِيمُ} (81)

وجمعَ الضميرَ جَمْعَ مَنْ يَعْقِلُ في قوله : { مِثْلَهُم } ؛ من حيثُ أن السماواتِ والأَرْضَ متضمِّنةٌ مَنْ يَعْقِلُ من الملائِكَةِ والثَّقَلَيْنِ ؛ هذا تأويلُ جماعةٍ ، وقيل : { مِثْلَهُم } عائدٌ على الناسِ ، وبَاقِي الآيَةِ بَيِّنٌ .