و{ أَن تَرْجُمُونِ } معناه : الرجم بالحجارة المُؤَدِّي إلى القتل ؛ قاله قتادة وغيره ، وقيل : أراد الرجم بالقول ، والأول أظهر ؛ لأنَّه الذي عاذَ منه ، ولم يَعُذْ من الآخر .
( ت ) : وعن ابن عمر قال : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : " مَنِ استعاذ باللَّهِ فَأَعِيذُوهُ ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ باللَّهِ فَأَعْطُوهُ ، وَمَنِ استجار باللَّهِ فَأَجِيرُوهُ ، وَمَنْ أتى إلَيْكُمْ بِمَعْرُوفٍ فَكَافِئوهُ ، فَإنْ لَمْ تَقْدِرُوا فادعوا لَهُ حتى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ " ، رواه أبو داود ، والنسائيُّ والحاكم ، وابن حِبَّانَ في «صحيحيهما » ، واللفظ للنِّسَائِيِّ ، وقال الحاكم : صحيحٌ على شَرْطِ الشيخَيْنِ يعني البخاريَّ ومسلماً اه من «السلاح » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.