الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَإِنِّي عُذۡتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ} (20)

و{ أَن تَرْجُمُونِ } معناه : الرجم بالحجارة المُؤَدِّي إلى القتل ؛ قاله قتادة وغيره ، وقيل : أراد الرجم بالقول ، والأول أظهر ؛ لأنَّه الذي عاذَ منه ، ولم يَعُذْ من الآخر .

( ت ) : وعن ابن عمر قال : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : " مَنِ استعاذ باللَّهِ فَأَعِيذُوهُ ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ باللَّهِ فَأَعْطُوهُ ، وَمَنِ استجار باللَّهِ فَأَجِيرُوهُ ، وَمَنْ أتى إلَيْكُمْ بِمَعْرُوفٍ فَكَافِئوهُ ، فَإنْ لَمْ تَقْدِرُوا فادعوا لَهُ حتى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ " ، رواه أبو داود ، والنسائيُّ والحاكم ، وابن حِبَّانَ في «صحيحيهما » ، واللفظ للنِّسَائِيِّ ، وقال الحاكم : صحيحٌ على شَرْطِ الشيخَيْنِ يعني البخاريَّ ومسلماً اه من «السلاح » .