فقال : { وإني عذت } أي : اعتصمت وامتنعت { بربي } الذي رباني على ما اقتضاه لطفه وإحسانه إلي { وربكم } الذي أعاذني من تكبركم وقوة مكَّنتكم { أن ترجمون } أي : أن يتجدد في وقت من الأوقات قتل منكم لي فإني قلت : إني أخاف أن يقتلون فقال تعالى { سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بآياتنا } ( القصص : 35 )
فمن أعظم آياتي أن لا تصلوا مع قوتكم وكثرتكم إلى قتلي مع أنه لا قوة لي بغير الله الذي أرسلني ، وقال ابن عباس : أن ترجمون بالقول وهو الشتم وتقولوا : هو ساحر ، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي عذت بإدغام الذال في التاء ، والباقون بالإظهار ، وقرأ ورش بإثبات الياء بعد النون في ترجمون في الوصل دون الوقف ، والباقون بغير ياء وقفاً وصلاً وكذلك فاعتزلون الآتي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.