وقوله سبحانه : { فَفِرُّواْ إِلَى الله } الآية أمر بالدخول في الإيمان وطاعَةِ الرحمن ، وَنَبَّهَ بلفظ الفرار على أَنَّ وراءَ الناس عقاباً وعذاباً يَفِرُّ منه ، فجمعتْ لفظةُ «فروا » بين التحذير والاستدعاء .
( ت ) : وأسند أبو بكر ، أحمد بن الحسين البيهقيُّ في «دلائل النبوَّةِ » تصنيفه عن كَثِيرِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عن أبيه ، عن جَدِّهِ " أَنَّ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ في الْمَسْجِدِ ، فَسَمِعَ كَلاَماً مِنْ زَاوِيَتِهِ ، وَإذَا هُوَ بِقَائِلٍ يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، أَعِنِّي عَلَى مَا يُنْجِينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ : ( أَلاَ تَضُمُّ إلَيْهَا أُخْتَهَا ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : اللَّهُمَّ ، ارْزُقْنِي شَوْقَ الصَّادِقِينَ إلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إلَيْهِ ) ، وفيه فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ ، فَإذَا هُوَ الخَضِرُ عليه السلام ، انتهى مختصراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.