وقرأ الجمهور : ( قَدَّرْنَا ) وقرأ ابن كثير وحده : ( قَدَرْنَا ) بتخفيف الدال ، فيحتمل أَنْ يكونَ المعنى فيهما : قضينا وأثبتنا ، ويحتمل أَنْ يكون بمعنى : سَوَّيْنَا ، قال الثعلبيُّ عنِ الضحاك : أي : سَوَّيْنَا بين أهل السماء وأهل الأرض .
وقوله : { وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ } أي : على تبديلكم إنْ أردناه ، وأَنْ نُنْشِئَكُمْ بأوصاف لا يصلها علمُكُم ، ولا يُحيطُ بها فكركم ، قال الحسن : من كونهم قردةً وخنازيرَ ؛ لأَنَّ الآية تنحو إلى الوعيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.