{ فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ } أي : مملوكين أَذِلاَّءَ ، والمدين : المملوك ، هذا أَصَحُّ ما يقال في هذه اللفظة هنا ، ومَنْ عبَّرَ عنها بمُجَازَى أو بُمُحَاسَبٍ ، فذلك هنا قلق ، والمملوك مُقَلَّبٌ كيف شاء المالكُ ، ومن هذا الملك قول الأخطل :
رَبَتْ وَرَبَا فِي [ حَجْرِهَا ] ابن مَدِينَةٍ *** تَرَاهُ على مِسْحَاتِهِ يَتَرَكَّلُ
أراد ابن أَمَةٍ مملوكة ، وهو عبد يخدم الكرم ، وقد قيل في معنى البيت : إِنَّه أراد أَكَّاراً حضرياً ، فنسبه إلى المدينة ، فمعنى الآية : فهل لا ترجعون النفسَ البالغة الحلقوم إِنْ كنتم غير مملوكين مقهورين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.