مدنية وآياتها 29 ، روي عن ابن عباس أن اسم الله الأعظم هو في ست آيات من أول سورة الحديد ، وروي أن الدعاء بعد قراءتها مستجاب .
قوله عز وجل : { سَبَّحَ للَّهِ مَا في السماوات والأرض وَهُوَ العزيز الحكيم } : قال أكثر المفسرين : ( التسبيح ) هنا هو التنزيه المعروف في قولهم : سبحان اللَّهِ ، وهذا عندهم إخبار بصيغة الماضي مضمنه الدوامُ والاستمرارُ ، ثم اختلفوا : هل هذا التسبيح حقيقةٌ أو مجاز على معنى أَنَّ أثر الصنعة فيها تُنَبِّهُ الرائي على التسبيح ؟ قال الزَّجَّاجُ وغيره : والقول بالحقيقة أحسن ، وهذا كله في الجمادات ، وأَمَّا ما يمكن التسبيح منه فقول واحد : إن تسبيحهم حقيقة .
وقوله تعالى : { هُوَ الأول } أي : الذي ليس لوجوده بداية مُفْتَتَحَةٌ ، و{ الآخر } : الدائم الذي ليس له نهاية منقضية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.