والريحان : الطيب ، وهو دليل النعيم ، وقال مجاهد : الريحان : الرزق ، وقال الضَّحَّاكُ : الريحان الاستراحة ، قال ( ع ) : ( الريحان ) ما تنبسط إليه النفوس ، ونقل الثعلبيُّ عن أبي العالية قال : لا يفارق أحد من المقربين الدنيا حتى يُؤْتَى بغصنٍ من ريحان الجنة فَيَشُمُّهُ ، ثم يُقْبَضُ روحه فيه ، ونحوه عن الحسن ، انتهى .
فإنْ أردت يا أخي اللحوق بالمقربين ؛ والكون في زمرة السابقين ، فاطرح عنك دنياك ؛ وأقبلْ على ذكر مولاك ، واجعل الآن الموت نصب عينيك ، قال الغزاليُّ : وإنَّما علامةُ التوفيق أَنْ يكون الموت نصبَ عينيك ، لا تغفل عنه ساعة ، فليكنِ الموتُ على بالك يا مسكين ؛ فإنَّ السير حاثٌّ بك ، وأنت غافل عن نفسك ، ولعلك قد قاربت المنزلَ ، وقطعت المسافة فلا يكن اهتمامُك إلاَّ بمبادرة العمل ، اغتناماً لكل نَفَسٍ أمهلتَ فيه ، انتهى من «الإحياء » ، قال ابن المبارك في «رقائقه » : أخبرنا سفيان ، عن ليث ، عن مجاهد قال : ما مِنْ مَيِّتٍ يموت ، إلاَّ عرض عليه أهل مجلسه : إنْ كان من أهل الذِّكْرِ فمن أهل الذكر ، وإِنْ كان من أهل اللهو فمن أهل اللهو ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.