الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (3)

قال أبو بكر الوَرَّاق : { هُوَ الأول } : بالأزلية { والأخر } : بالأبديَّة .

{ والظاهر } : معناه بالأدِلَّةِ ونَظَرِ العقول في صنعته .

{ والباطن } : بلطفه وغوامضِ حكمته وباهِرِ صفاته التي لا تصل إلى معرفتها على ما هي عليه الأوهامُ ، وباقي الآية تقدم تفسيرُ نظيره .