الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ} (4)

ثم ذكرَ تعالى تكذيبَ ثَمُودَ وَعَادٍ بهذَا الأَمْرِ الذي هو حَقُّ مشيراً إلى أنْ مَنْ كَذَّبَ بِذَلِكَ يَنزلُ به ما نزلَ بأولئك ، و{ بالقارعة } : من أسماء القيامة أيضاً ؛ لأنها تَقْرَعُ القلوبَ بصدمتها .