محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ} (4)

{ كذبت ثمود وعاد بالقارعة } أي بالساعة التي تقرع الناس بأهوالها وهجومها عليهم .

قال الزمخشري : ووضعت موضع الضمير لتدل على معنى القرع في الحاقة ، زيادة في وصف شدتها ، ولما ذكرها وفخمها أتبع ذكر ذلك ذكر من كذب بها ، وما حل بهم بسبب التكذيب تذكيرا لأهل مكة وتخويفا لهم من عاقبة تكذيبهم .