ووجه آخر ؛ أنَّ السورة ربَّما تضمَّنت دليلاً أو تنبيهاً على دليل ، فيكون المؤمن قد عَرَفَ اللَّه بعدَّة أدلَّة ، فإِذا نزلت السورةُ ، زادَتْ في أدلَّته . وَوَجْهٌ آخر من وجوه الزيادة أنَّ الإِنسان ربَّما عرضه شكٌ يسيرٌ ، أو لاحَتْ له شبهة مشغِّبة ، فإِذا نزلَتِ السورة ، ارتَفَعَتْ تلك الشبهة ، وقَوِيَ إِيمانه وارتقى اعتقاده عن معارَضَة الشبهاتِ ، { الذين فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } : هم المنافقون ، و«الرجْسُ » ؛ في اللغة : يجيء بمعنى القَذَرِ ، ويجيء بمعنى العذاب ، وحالُ هؤلاء المنافقين هي قَذَرٌ ، وهي عذابٌ عاجلٌ ، كفيلٌ بآجِلٍ ، وإِذا تَجدَّد كفْرُهم بسورةٍ ، فقد زاد كُفْرهم ، فذلك زيادةُ رجْسٍ إِلى رِجْسهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.