وقوله تعالى : { وَإِذَا مَا أُنزِلَت سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هذه إيمانا } [ التوبة : 124 ] .
هذه الآية نزلَتْ في شأن المنافقين ، وقولهم : { أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هذه إيمانا } يحتمل أنْ يكون لمنافقينَ مِثْلِهِمْ ، أو لقومٍ من قراباتهم ؛ علَى جهة الاستخفاف والتحقير لشأن السُّورة ، ثم ابتدأ عزَّ وجلَّ الردَّ عليهم بقوله : { فَأَمَّا الذين آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً } وذلك أنه إذا نزلَتْ سورةٌ ، حَدَثَ للمؤمنين بها تصديقٌ خاصٌّ ، لم يكنْ قبلُ ، فتصديقهم بما تضمَّنته السورةُ مِنْ أخبار وأمرٍ ونَهْيٍ أمرٌ زائد على الذي كان عِنْدهم قبلُ ، وهذا وجْهٌ من زيادة الإِيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.