وقوله تعالى : { يا أيها الذين آمَنُوا قَاتِلُوا الذين يَلُونَكُمْ مِّنَ الكفار } [ التوبة : 123 ] .
قيل : إِنَّ هذه الآية نزَلَتْ قبل الأمر بقتال الكُفَّار كافَّة ، فهي من التدريجِ الذي كان في أوَّل الإِسلام .
قال ( ع ) : وهذا ضعيفٌ فإِن هذه السورة من آخر ما نَزَلَ .
وقالتْ فرقة : معنى الآية أنَّ اللَّه تبارك وتعالى أمر فيها المؤمنين أنْ يقاتل كُلُّ فريقٍ منهم الجنْسَ الذي يليه من الكَفَرة .
وقوله سبحانه : { وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً } أي : خشونةً وبأساً ، ثم وعَدَ سبحانه في آخر الآية وحَضَّ على التقوَى التي هي مِلاَكُ الدِّينِ والدنيا ، وبها يُلْقَى العَدُوُّ ، وقد قال بعضُ الصحابة : إِنما تُقَاتِلُونَ النَّاس بأَعمالكم ، وَوَعَد سبحانه أنه مع المتَّقِينَ ، وَمَنْ كان اللَّه مَعِهُ ، فَلَنْ يُغْلَبَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.