فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَٰهَا مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ} (57)

{ فأنجيناه وأهله } أي بعد إهلاك القوم فالفاء فصيحة{ إلا امرأته قدرناها } أي قدرنا كونها{ من الغابرين } أي الباقين في العذاب ، وقدر المضاف لأن التقدير يتعلق بالفعل لا بالذات ، وجاء في آية أخرى ما يقتضي ذلك وهو قوله تعالى : ) . . قدرنا إنها لمن الغابرين ){[2878]}- {[2879]} .


[2878]:سورة الحجر. من الآية 60.
[2879]:ما بين العارضتين من روح المعاني.