فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (21)

{ فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين 21 }

فمضى موسى تاركا مدينة فرعون ، وجلا أن يباغته الذباحون الذين استنفرهم فرعون للظفر به ، ونادى موسى ربه سائلا النجاة والسلامة من فرعون وملائه .

يقول صاحب غرائب القرآن : وفيه دليل على أن قتله القبطي لم يكن ذنبا وإلا لم يكونوا ظالمين بطلب القصاص . ا ه