{ ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل 22 }
ولما غادر موسى أرض الفراعنة جعل وجهه ناحية مدين ، وهو ماض إليها و{ تلقاء }بمعنى : قبل ، يقال : دار تلقاء دار فلان إذا كانت تحاذيها وتقابلها .
مما أورد صاحب جامع البيان : ولم يصرف اسم { مدين }لأنها اسم بلدة معروفة ، كذلك تفعل العرب بأسماء البلاد المعروفة . . اه
وسفره- عليه السلام- منفردا فارا من طلب الأعداء بلاء شديد .
عن ابن اسحق : . . فخرج من مصر بلا زاد ولا حذاء ولا ظهر ولا درهم ولا رغيف . . اه
وقلة الدراية بالدروب والمسالك تقطع الرجاء إلا من ربنا وهداه ، وموسى- عليه السلام- يتضرع إلى مولاه ، آملا أن يبصره أعدل طريق وأقومه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.