{ فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون24 }
فلم يرد قوم إبراهيم على قوله لهم : { اعبدوا الله واتقوه } وهدايتهم إلى ما فيه الخير ودلالتهم عليه- لم يكن ردهم إلا بأن تواثقوا فيما بينهم أن يقتلوا إبراهيم عليه السلام ويحرقوه ، وهكذا بدلا من الإذعان للحق ، والاستجابة إلى نداء الخير تواصوا بإحراقه : )قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم( {[3196]} ، وبنوا موقدا ، وجمعوا حطبا ، وأججوا نارا ، وقذفوا به فيها ، فأمرها الله الذي لا يرد أمره أن تكون عليه بردا وسلاما ، فأنجاه الله من حرها وشرها ، إن في خيبة أمل الباغين ، وحسن عاقبة المتقين ، لعلامات على اقتدار القوي المتين ، تزيد في يقين المصدقين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.