{ يجحد } ينفي ما في القلب ثباته ، ويثبت ما في القلب نفيه .
{ وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون47 }
ومثل إنزالنا الكتب على من سبقك من الرسل أنزلنا إليك القرآن ، فالذين جاءتهم كتب قبلك ، وأعطيناهم التوراة والإنجيل يصدقون بما أنزل إليك لأنهم علموا من الكتب السابقة صدق رسالتك- ف[ أل ] في { الكتاب } الذي جاء في أول الآية للعهد أي الكتاب المعهود وهو القرآن ، و[ أل ] في { الكتاب } الذي ذكر ثانيا للجنس أي جنس الكتب المنزلة{ ومن هؤلاء } الذين من حولك من يصدق بالقرآن ويستيقن ، وما ينكر آيات الله بعد تبينها ووضوحها مع علمه بها ، ويجحد ويكذب بها ظاهرا وقلبه مستيقن بصدقها وصدق من جاء بها ، لكنه يكابر أنفة وحسدا ، لأن الكفر تمكن منه فصرفه عن تقديس الآيات والإذعان لعهدها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.