فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

{ لا بارد ولا كريم ( 44 ) }

ليس ظلا باردا كسائر الظلال ، ولا يكرم من يأوي إليه مستجيرا من أذى الحر ؛ فهما صفتان للظل ؛ [ والمعنى : أنه ظل حار ضار إلا أن للنفي شأنا ليس للإثبات ، ومن ذلك جاء التهكم والتعريض بأن الذي يستأهل الظل الذي فيه برد وإكرام غير هؤلاء فيكون أشجى لحلوقهم ، وأشد لتحسرهم ]{[6246]} .


[6246]:- أورده صاحب روح المعاني.