فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (22)

{ فهو في عيشة راضية ( 21 ) في جنة عالية ( 22 ) }

وأية عيشة أرضى من أن يحيا فلا يموت أبدا ، ويصح فلا يمرض أبدا ، وينعم فلا يبتئس أبدا ، ويشب فلا يهرم أبدا ، بهذه المعاني جاءت الأحاديث الصحيحة .

وقرارهم ومساكنهم في جنة عظيمة في النفوس ، عالية المكانة والقدر ، رفيعة قصورها ، حسان حورها ، واسعة دورها ، دائم حبورها .