فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ نَفۡخَةٞ وَٰحِدَةٞ} (13)

{ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( 13 ) }

وبعد بيان العذاب العاجل للمكذبين بالحاقة تبين الآيات الكريمة أهوال القارعة وأحوالها .

فإذا نفخ الملك الموكل من لدن الواجد القهار بالنفخ في الصور- وهو قرن يشبه البوق- فما هي إلا نفخة واحدة تنتهي بها الحياة في الكون سمائه وأرضه .