فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآئِهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ} (17)

{ والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( 17 ) } .

اسم جنس يراد به الجمع ، أي : الملائكة على نواحي السماء وجوانبها وأطرافها التي تجاوزها التهاوي .

وثمانية من أجناس الملائكة أو من كرامهم يحملون عرش الله العلي العظيم فوق الخلائق .

فوقية تعلوهم ، أو فوقية القهر والسلطان ، ويسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحب الكرام { . . . والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب }{[7610]} .


[7610]:- سورة آل عمران. من الآية 7.