{ والذين هم لفروجهم حافظون ( 29 ) إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ( 30 ) فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ( 31 ) } .
يكفون فروجهم عن الحرام ، ويصونونها أن توضع في غير ما أذن الله فيه ، فهي محفوظة إلا من زوجاتهم اللاتي أحل الله لهم ، أو جواريهم المملوكات لهم ، فلا لوم عليهم في الاستماع به هؤلاء على نهج شرع الله ؛ فمن تطلب سوى ذلك فهو متجاوز لحدود ربه ، وهكذا فمن نكح ما لا يحل فقد سماه القرآن [ عاديا ] وأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط [ عاد ] قرآنا ولغة ؛ بدليل قوله تعالى يقبح قوم لوط : { أتاتون الذكران من العالمين . وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون }{[7725]} فوجب أن يقام الحد عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.