الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَجَعَلُواْ بَيۡنَهُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبٗاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ} (158)

{ وجعلوا بينه وبين الجنة } : يعني الملائكة ، { نسبا } حين قالوا إنهم بنات الله ، { ولقد علمت الجنة } : الملائكة { إنهم لمحضرون } : أن الذين قالوا هذا القول محضرون في النار .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَجَعَلُواْ بَيۡنَهُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبٗاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ} (158)

قوله : { وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا } : قال المشركون : الجنة هي الملائكة والملائكة بنات الله ، تقدس الله تعالى عن ذلك علوّا كبيرا .

قوله : { وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ } : أي علمت الجنة أن للذين قالوا ذلك لمحضرون في العذاب يوم القيامة بسبب كذبهم وافترائهم وقولهم الباطل .