{ إنهم لمحضرون } : إن الذين قالوا على الله الإفك لمحضرون في العذاب يوم الجزاء .
{ وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا } : عن مجاهد قال : قال كفار قريش الملائكة بنات الله تعالى ، فقال لهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه : - أي على سبيل التبكيت- : فمن أمهاتكم ؟ فقالوا : بنات سرات الجن . اه ، وقال الحسن : أشركوا الشيطان في عبادة الله فهو النسب الذي جعلوه ، يقول القرطبي : قول الحسن في هذه أحسن ، دليله قوله تعالى : { إذ نسويكم برب العالمين } : أي في العبادة . اه .
{ ولقد علمت الجنة } : أي الشياطين ، أو الخلق الذين استتروا عن أعين الناس ، كما جاء في القرآن الكريم : { فلما جن عليه الليل } : أي غطى وستر ، وبهذا المعنى يمكن إطلاقه على الملائكة عليهم السلام ، فهم مستترون عن الأعين ، { إنهم لمحضرون } : إن الجن لمحضرون في العذاب ، أو من يقول : الملائكة بنات الله فإن الملائكة والجن يعلمون أنه معذب لا محالة ، مطرود من رحمة ربنا جزاء له على كفره وبهتانه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.