الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـٔٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (74)

من دون الله } أي الأصنام { قالوا ضلوا عنا } زالوا عنا وبطلوا فلا نراهم { بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا } أي ضاعت عبادتنا فلم تكن تصنع شيئا { كذلك } كما أضلهم { يضل الله الكافرين }

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـٔٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (74)

هل ينصرونكم اليوم ؟ فادعوهم ؛ لينقذوكم من هذا البلاء الذي حلَّ بكم إن استطاعوا ، قال المكذبون : غابوا عن عيوننا ، فلم ينفعونا بشيء ، ويعترفون بأنهم كانوا في جهالة من أمرهم ، وأن عبادتهم لهم كانت باطلة لا تساوي شيئًا ، كما أضل الله هؤلاء الذين ضلَّ عنهم في جهنم ما كانوا يعبدون في الدنيا من دون الله ، يضل الله الكافرين به .