الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

{ بلى } أي ليس الأمر كما ظن يرجع إلى ربه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

قوله تعالى : " بلى " أي ليس الأمر كما ظن ، بل يحور إلينا ويرجع . " إن ربه كان به بصيرا " قبل أن يخلقه ، عالما بأن مرجعه إليه . وقيل : بلى ليحورن وليرجعن . ثم ستأنف فقال : " إن ربه كان به بصيرا " من يوم خلقه إلى أن بعثه . وقيل : عالما بما سبق له من الشقاء والسعادة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

قوله : { بلى إن ربه كان به بصيرا } أي ليس الأمر كما ظن هذا الخاسر . بل إنه يحور إلينا أي يرجع بعد الممات { إن ربه كان به بصيرا } الله عالم بأنه راجع إليه . أو عالم بأعماله في الدنيا من المعاصي وأنه صائر إليه في الآخرة{[4789]} .


[4789]:تفسير القرطبي جـ 19 ص 270- 274 والكشاف جـ 4 ص 235 وتفسير الطبري جـ 30 ص 73- 76.