الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا} (9)

{ انظر } يا محمد { كيف ضربوا لك الأمثال } إذ مثلوك بالمسحور والفقير الذي لا يصلح أن يكون رسولا والناقص عن القيام بالأمور إذ طلبوا أن يكون معك ملك { فضلوا } بهذا القول عن الدين والإيمان { فلا يستطيعون سبيلا } إلى الهدى ومخرجا من ضلالتهم