فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا} (9)

{ فضلوا فلا يستطيعون سبيلا } فبقوا متحيرين ضلالا لا يجدون في القدح في نبوتك قولا يستقرون عليه ، وإن كان باطلا في نفسه ، فالفاء الأولى سببية ، ومتعلق{ ضلوا } غير منوي ، والفاء الثانية تفسيرية . . . .