قوله تعالى ذكره {[49510]} : { انظر كيف ضربوا لك الأمثال }[ 2 ] ، إلى قوله : { ضلوا {[49511]} السبيل }[ 17 ] .
أي : انظر يا محمد كيف شبه لك هؤلاء المشركون {[49512]} الأشياء بقولهم : هو مسحور ، فضلوا بذلك عن قصد السبيل { فلا يستطيعون سبيلا }[ 9 ] ، أي : لا يجدون طريقا إلى الحق الذي بعثتك {[49513]} به . قاله ابن عباس {[49514]} .
وقال مجاهد {[49515]} : {[49516]} لا يجدون مخرجا يخرجهم عن الأمثال التي ضربوا لك . ومعناه : إنهم ضربوا هذه الأمثال ليتوصلوا بها إلى تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم فضلوا بذلك عن سبيل الحق وعن بلوغ {[49517]} ما أراداو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.