فإن قلت : ما معنى { وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً } ؟ قلت : أنبتناها فوقه مظلة له ؛ كما يطنب البيت على الإنسان . واليقطين : كل ما ينسدح على وجه الأرض ولا يقوم على ساق كشجر البطيخ والقثاء والحنظل ، وهو «يفعيل » من قطن بالمكان إذا قام به . وقيل هو : الدباء . وفائدة الدباء : أن الذباب لا يجتمع عنده - وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لتحب القرع . قال : " أجل هي شجرة أخي يونس " وقيل : هي التين ، وقيل : شجرة الموز ، تغطى بورقها واستظلّ بأغصانها ، وأفطر على ثمارها ، وقيل : كان يستظلّ بالشجرة وكانت وعلة تختلف إليه فيشرب من لبنها ، وروي : أنه مرّ زمان على الشجرة فيبست فبكى جزعاً ، فأوحى الله إليه : بكيت على شجرة ولا تبكي على مائة ألف في يد الكافر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.