وقرىء { بِمَا أنزَلَ . . . وَمَا أَنَزلَ } على البناء للفاعل . وقرأ عباس بن الفضل : «أن يكفروا بها » ، ذهاباً بالطاغوت إلى الجمع ، كقوله : { أَوْلِيَاؤُهُمُ الطاغوت يُخْرِجُونَهُم } [ البقرة : 257 ] وقرأ الحسن «تعالوا » بضم اللام على أنه حذف اللام من تعاليت تخفيفاً ، كما قالوا : ما باليت به بالة ، وأصلها بالية كعافية ، وكما قال الكسائي في ( آية ) إن أصلها ( آيية ) فاعلة ، فحذفت اللام ، فلما حذفت وقعت واو الجمع بعد اللام من تعال فضمت ، فصار ( تعالوا ) ، نحو : تقدموا . ومنه قول أهل مكة : تعالي ، بكسر اللام للمرأة ، وفي شعر الحمداني :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.