{ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا } من الكتب .
فإن قلت : وهل قوله : { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الاغلال فِى أعناقهم } إلى مثل قولك : سوف أصوم أمس ؟ قلت : المعنى على إذا : إلا أن الأمور المستقبلة لما كانت في أخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها : عبر عنها بلفظ ما كان ووجد ، والمعنى على الاستقبال . وعن ابن عباس : والسلاسل يسحبون بالنصب وفتح الياء ، على عطف الجملة الفعلية على الإسمية . وعنه : والسلاسل يسحبون بجر السلاسل . ووجهه أنه لو قيل : إذْ أعناقهم في الأغلال مكان قوله : { إِذِ الاغلال فِى أعناقهم } لكان صحيحاً مستقيماً ، فلما كانتا عبارتين معتقبتين : حمل قوله : { والسلاسل } على العبارة الأخرى . ونظيره :
مَشَائِيمُ لَيْسُوا مُصْلِحِينَ عَشِيرَةً ***وَلاَ نَاعِبٍ إلاَّ بِبَيْنٍ غُرَابُهَا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.