{ ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى } تفسير قتادة : ذكر لنا أن قريشا قالت لنبي الله صلى الله عليه وسلم : إن سرك أن نتبعك فسير لنا جبال تهامة ، وزد لنا في حرمنا ؛ حتى نتخذ قطائع نحترف فيها ، أو أوحى لنا فلانا وفلانا وفلانا ، لأناس ماتوا في الجاهلية ؛ فأنزل الله هذه الآية ، يقول : لو فعل هذا بقرآن غير قرآنكم فعل بقرآنكم{[534]} .
قال محمد : اختصر جواب ( لو ) ؛ إذ كان في الكلام ما يدل عليه .
{ أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا } أي : ألم يعرف ؟
قال محمد : قيل : إنها لغة للنخع ( ييأس ) بمعنى : يعرف قال الشاعر :
أقول لهم بالشعب إذ يأسرونني *** ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم{[535]}
{ ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } هي السرايا سرايا رسول الله عليه السلام يصيبهم الله منها بعذاب { أو تحل } أنت يا محمد { قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله } يعني : فتح مكة ؛ في تفسير مجاهد وقتادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.