تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ} (32)

{ *فمن أظلم ممن كذب على الله } فعبد الأوثان ، وزعم أن عبادتها تقرب إلى الله { وكذب بالصدق إذ جاءه } يعني : القرآن الذي جاء به محمد ؛ أي : لا أحد أظلم منه { أليس في جهنم مثوى } أي : منزلا { للكافرين( 32 ) } أي : بلى فيها منزل للكافرين .