تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ} (38)

{ قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله . . . } يعني : أوثانهم ، الآية .

يقول : لا يقدرن أن يكشفن ضرا ، ولا يمسكن رحمة { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله } أي : فكيف تعبدون الأوثان من دونه ، وأنتم تعلمون أنه هو الذي خلق السماوات والأرض .