تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (22)

{ أفمن شرح الله صدره للإسلام } أي : وسع { فهو على نور من ربه } أي : ذلك النور في قلبه { فويل للقاسية قلوبهم } الآية : أي : أن الذي شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ليس كالقاسي قلبه الذي هو في ضلال مبين عن الهدى ؛ يعني : المشرك وهذا على الاستفهام يقول : { هل يستويان } أي : أنهما لا يستويان .